[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القاهرة: نفى عبد الرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" ما نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية عن تلقى الأخير أموالا ومعلومات من النظام الإيرانى لدعمه فى معركة التغيير وتمكينه من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية، واصفا ذلك بـ "كذب أشر وتصريحات مختلقة".
وحسبما ذكرت صحيفة "ألشروق" المستقلة، لم ينس يوسف أن يضيف أن "التغيير فى مصر سيحدث لا محالة بالمصريين، دون تدخل أمريكى، أو أموال من أى جهة فى المنطقة".
أما علي البرادعى شقيق محمد البرادعى، فقال: "أمس أمريكا واليوم إيران"، فى إشارة إلى التصريحات الصحفية التى تحدثت عن قيام البرادعى باستعداء الولايات المتحدة ضد مصر، وهو ما نفاه أيضا شقيق البرادعى.
مزاعم "السياسة"
وكانت صحيفة "السياسة" الكويتية قد في عددها الصادر السبـت ، أن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للبرادعي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة العام القادم، في مسعاه لتولي منصب رئاسة الجمهورية في مصر, وأبلغته استعدادها لتلبية كل مطالبه المالية, وذلك عبر رجل أعمال عربي مقيم في أوروبا, سلمته شيكاً بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية.
وكشفت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الخاصة"، أن اجتماعا عقد بين رجل الأعمال (ع.ي) المقرب جداً من البرادعي وبين مسؤول إيراني في أحد الفنادق الفاخرة في العاصمة الرومانية بوخارست, التي وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية, وذلك بعد أسبوعين من الاتصالات السرية بين الجانبين.
وطلب المسؤول من رجل الأعمال العربي نقل رسالة إلى البرادعي مفادها أن القيادة الايرانية تبدي دعمها المطلق لتوليه منصب الرئاسة في مصر, وأنها تعتقد أن ذلك سيعزز مكانة مصر على الساحتين العربية والإسلامية "نتيجة التغيير الإيجابي الذي سيطرأ حتماً على العلاقات التي عانت ومازالت تعاني من الفتور الشديد بين مصر وإيران".
ووفقاً للمصادر, فإن المسؤول الكبير نقل عبر الرسالة تعهد القيادة الإيرانية دعم البرادعي بالشكل الذي يناسبه, وطلب من رجل الأعمال أن يبحث مع البرادعي في كيفية تلقيه هذا الدعم وتفعيل الوسائل التي تمتلكها طهران لتمكينه من مواجهة الجهاز الهائل الذي نجح الرئيس المصري محمد حسني مبارك في بنائه خلال السنوات الطويلة الماضية, والذي أعد على ما يبدو لتمكين نجله جمال من تولي المنصب بسلاسة وسهولة.
ومما تضمنته الرسالة أيضاً استعداد إيران لنقل ملفات ومعلومات تمتلكها عن الرئيس مبارك يمكن للبرادعي استخدامها حسب ما يراه مناسباً.
وبعدما أبلغه أن طهران منحته الضوء الأخضر لتسليم البرادعي أي مبلغ يطلبه لدعم حملته الانتخابية, سلم المسؤول الايراني رجل الأعمال العربي شيكاً بمبلغ سبعة ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية لحملة البرادعي, وتمكينه من تجنيد الدعم الكافي في مصر, وتعويض أنصاره الذين رحلتهم السلطات الكويتية, وشراء مساحات واسعة في وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.
القاهرة: نفى عبد الرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" ما نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية عن تلقى الأخير أموالا ومعلومات من النظام الإيرانى لدعمه فى معركة التغيير وتمكينه من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية، واصفا ذلك بـ "كذب أشر وتصريحات مختلقة".
وحسبما ذكرت صحيفة "ألشروق" المستقلة، لم ينس يوسف أن يضيف أن "التغيير فى مصر سيحدث لا محالة بالمصريين، دون تدخل أمريكى، أو أموال من أى جهة فى المنطقة".
أما علي البرادعى شقيق محمد البرادعى، فقال: "أمس أمريكا واليوم إيران"، فى إشارة إلى التصريحات الصحفية التى تحدثت عن قيام البرادعى باستعداء الولايات المتحدة ضد مصر، وهو ما نفاه أيضا شقيق البرادعى.
مزاعم "السياسة"
وكانت صحيفة "السياسة" الكويتية قد في عددها الصادر السبـت ، أن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للبرادعي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة العام القادم، في مسعاه لتولي منصب رئاسة الجمهورية في مصر, وأبلغته استعدادها لتلبية كل مطالبه المالية, وذلك عبر رجل أعمال عربي مقيم في أوروبا, سلمته شيكاً بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية.
وكشفت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "الخاصة"، أن اجتماعا عقد بين رجل الأعمال (ع.ي) المقرب جداً من البرادعي وبين مسؤول إيراني في أحد الفنادق الفاخرة في العاصمة الرومانية بوخارست, التي وصل إليها رجل الأعمال لإتمام صفقة تجارية, وذلك بعد أسبوعين من الاتصالات السرية بين الجانبين.
وطلب المسؤول من رجل الأعمال العربي نقل رسالة إلى البرادعي مفادها أن القيادة الايرانية تبدي دعمها المطلق لتوليه منصب الرئاسة في مصر, وأنها تعتقد أن ذلك سيعزز مكانة مصر على الساحتين العربية والإسلامية "نتيجة التغيير الإيجابي الذي سيطرأ حتماً على العلاقات التي عانت ومازالت تعاني من الفتور الشديد بين مصر وإيران".
ووفقاً للمصادر, فإن المسؤول الكبير نقل عبر الرسالة تعهد القيادة الإيرانية دعم البرادعي بالشكل الذي يناسبه, وطلب من رجل الأعمال أن يبحث مع البرادعي في كيفية تلقيه هذا الدعم وتفعيل الوسائل التي تمتلكها طهران لتمكينه من مواجهة الجهاز الهائل الذي نجح الرئيس المصري محمد حسني مبارك في بنائه خلال السنوات الطويلة الماضية, والذي أعد على ما يبدو لتمكين نجله جمال من تولي المنصب بسلاسة وسهولة.
ومما تضمنته الرسالة أيضاً استعداد إيران لنقل ملفات ومعلومات تمتلكها عن الرئيس مبارك يمكن للبرادعي استخدامها حسب ما يراه مناسباً.
وبعدما أبلغه أن طهران منحته الضوء الأخضر لتسليم البرادعي أي مبلغ يطلبه لدعم حملته الانتخابية, سلم المسؤول الايراني رجل الأعمال العربي شيكاً بمبلغ سبعة ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية لحملة البرادعي, وتمكينه من تجنيد الدعم الكافي في مصر, وتعويض أنصاره الذين رحلتهم السلطات الكويتية, وشراء مساحات واسعة في وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية.