اجتمعت أمس، الثلاثاء، عشر منظمات تعد الأكبر فى العالم الإسلامى التى تعمل
فى مجال الدعوة، فى مدينة سان باولو البرازيلية لوضع إطار غير تقليدى
لأساليب الدعوة، من خلال استخدام أساليب حديثة مثل الإنترنت، ووسائل
الإعلام المختلفة.
وناقش الاجتماع تنظيم دورات تدريبية للعاملين فى مجال الدعوة والإعلام فى
المجتمعات غير الإسلامية من أجل بلورة خطاب إسلامى معاصر، فضلا عن إحداث
التغيير فى مضمون العمل الإسلامى المشترك فى مجال الدعوة من خلال توسيع
مداه وأولوياته، والكف عن اقتصارها على شئون الدعوة التقليدية إلى ميادين
العمل الحديثة التى يفرضها تطور تقنية التواصل، وطالب الاجتماع بإنشاء موقع
للجنة التنسيق على شبكة الإنترنت، من أجل التغطية الإعلامية للمشاريع التى
تقوم بإنجازها المنظمات والمؤسسات الأعضاء فى اللجنة، أو إنشاء نافذة فى
موقع منظمة المؤتمر الإسلامى لهذا الغرض، وإصدار نشرات دورية توضح هذه
الإنجازات.
ومن أبرز المشاريع التى تهدف اللجنة إلى ترجمتها على أرض الواقع، إنشاء
إذاعة إف إم على الموجة القصيرة، وكانت الندوة العالمية للشباب الإسلامى قد
أبدت استعدادها لإنشاء هذه الإذاعة التى ستوجه خطابها إلى أفريقيا،
وبالإضافة إلى ذلك، أعربت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عن استعدادها
تمويل إذاعة على الموجة القصيرة فى القارة الأفريقية وأخرى فى آسيا خاصة
أن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية كانت قد قامت بإنشاء إذاعتين فى كل من
موزمبيق وبورندى، وأعلنت عن استعدادها المشاركة فى تنفيذ بعض البرامج
التربوية فى القارة الأفريقية، وتعتزم اللجنة أيضا إقامة مركز لتعليم اللغة
العربية فى أفريقيا حيث أبدى البنك الإسلامى للتنمية استعداده للمساهمة فى
تمويل هذا المركز.
من جانبه أشار أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر
الإسلامى، إلى ما يتعرض له الإسلام من هجوم فى الغرب وعلى مدى سنوات عديدة،
داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين الجمعيات الإسلامية فى الغرب، كما حث
المشاركين فى اجتماع سان باولو إلى ضرورة العمل على تقديم الصورة الصحيحة
للإسلام.
وقررت لجنة تنسيق العمل الإسلامى المشترك إنشاء شبكة عمل تتعامل مع ظاهرة
الإسلاموفوبيا بشكل خاص، وتشارك مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر
الإسلامى فى تحقيق الأهداف المشتركة للتصدى لظاهرة كراهية الإسلام.
فى مجال الدعوة، فى مدينة سان باولو البرازيلية لوضع إطار غير تقليدى
لأساليب الدعوة، من خلال استخدام أساليب حديثة مثل الإنترنت، ووسائل
الإعلام المختلفة.
وناقش الاجتماع تنظيم دورات تدريبية للعاملين فى مجال الدعوة والإعلام فى
المجتمعات غير الإسلامية من أجل بلورة خطاب إسلامى معاصر، فضلا عن إحداث
التغيير فى مضمون العمل الإسلامى المشترك فى مجال الدعوة من خلال توسيع
مداه وأولوياته، والكف عن اقتصارها على شئون الدعوة التقليدية إلى ميادين
العمل الحديثة التى يفرضها تطور تقنية التواصل، وطالب الاجتماع بإنشاء موقع
للجنة التنسيق على شبكة الإنترنت، من أجل التغطية الإعلامية للمشاريع التى
تقوم بإنجازها المنظمات والمؤسسات الأعضاء فى اللجنة، أو إنشاء نافذة فى
موقع منظمة المؤتمر الإسلامى لهذا الغرض، وإصدار نشرات دورية توضح هذه
الإنجازات.
ومن أبرز المشاريع التى تهدف اللجنة إلى ترجمتها على أرض الواقع، إنشاء
إذاعة إف إم على الموجة القصيرة، وكانت الندوة العالمية للشباب الإسلامى قد
أبدت استعدادها لإنشاء هذه الإذاعة التى ستوجه خطابها إلى أفريقيا،
وبالإضافة إلى ذلك، أعربت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عن استعدادها
تمويل إذاعة على الموجة القصيرة فى القارة الأفريقية وأخرى فى آسيا خاصة
أن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية كانت قد قامت بإنشاء إذاعتين فى كل من
موزمبيق وبورندى، وأعلنت عن استعدادها المشاركة فى تنفيذ بعض البرامج
التربوية فى القارة الأفريقية، وتعتزم اللجنة أيضا إقامة مركز لتعليم اللغة
العربية فى أفريقيا حيث أبدى البنك الإسلامى للتنمية استعداده للمساهمة فى
تمويل هذا المركز.
من جانبه أشار أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر
الإسلامى، إلى ما يتعرض له الإسلام من هجوم فى الغرب وعلى مدى سنوات عديدة،
داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين الجمعيات الإسلامية فى الغرب، كما حث
المشاركين فى اجتماع سان باولو إلى ضرورة العمل على تقديم الصورة الصحيحة
للإسلام.
وقررت لجنة تنسيق العمل الإسلامى المشترك إنشاء شبكة عمل تتعامل مع ظاهرة
الإسلاموفوبيا بشكل خاص، وتشارك مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر
الإسلامى فى تحقيق الأهداف المشتركة للتصدى لظاهرة كراهية الإسلام.
