[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصوير- فؤاد الجرنوسى
أحد الأطفال الثلاثة
يضع «مشنقة» حول عنقه على رصيف مجلس الشعب
فوجئ المارة أمام مجلس الشعب، الذين
تعودوا على مشاهدة الوقفات الاحتجاجية للعمال من شركات مختلفة، بشخص وثلاثة
أطفال أحضروا حبلاً سميكاً وربطوه فى إحدى الأشجار أمام البرلمان، وصنعوا
أربع مشانق، وهم يرددون هتافات. وارتدى الأطفال ملابسهم المدرسية، وحمل
أحدهم «قصرية» فى يده، ليكون أصغر المعتصمين على رصيف الاحتجاجات.وخلف
لافتة كبيرة مكتوب عليها «لا تربية ولا تعليم ده الظلم كبير»، وقف رأفت
مصطفى أحمد، وأبناؤه، يرددون هتافات «بالروح بالدم هنجيب الواسطة الأرض»،
وأخذ يشكو من «الواسطة» التى منعت إحدى بناته وتدعى «فرح» من الالتحاق
بالمرحلة الأولى الابتدائية بمدرسة تابعة لإدارة شبرا الساحل التعليمية،
مشيرا إلى أنه تقدم بالعديد من الشكاوى دون فائدة، الأمر الذى اضطره للجوء
للاعتصام أمام مجلس الشعب «لعل الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية
والتعليم، يعرف مشكلتى، ويبادر بحلها». ويضيف مصطفى: «تم قبول أوراق
ابنتى طبقا للقانون، إلا أننى فوجئت باستبعاد اسمها من المدرسة، وقبول
تلميذ آخر بدلا منها، فتقدمت بعدة شكاوى، الأمر الذى قابله العاملون
بالإدارة والمدرسة بتصعيد الموقف معى»، وقال له أحد المسؤولين بالمدرسة
«اخبط دماغك فى الحيط».وأشار إلى أنه على الرغم من دخول اعتصامه
الأسبوع الثالث على التوالى، فإنه لن ييأس من حل مشكلته وحصوله على حقه.
جريدة المصري اليوم
تصوير- فؤاد الجرنوسى
أحد الأطفال الثلاثة
يضع «مشنقة» حول عنقه على رصيف مجلس الشعب
فوجئ المارة أمام مجلس الشعب، الذين
تعودوا على مشاهدة الوقفات الاحتجاجية للعمال من شركات مختلفة، بشخص وثلاثة
أطفال أحضروا حبلاً سميكاً وربطوه فى إحدى الأشجار أمام البرلمان، وصنعوا
أربع مشانق، وهم يرددون هتافات. وارتدى الأطفال ملابسهم المدرسية، وحمل
أحدهم «قصرية» فى يده، ليكون أصغر المعتصمين على رصيف الاحتجاجات.وخلف
لافتة كبيرة مكتوب عليها «لا تربية ولا تعليم ده الظلم كبير»، وقف رأفت
مصطفى أحمد، وأبناؤه، يرددون هتافات «بالروح بالدم هنجيب الواسطة الأرض»،
وأخذ يشكو من «الواسطة» التى منعت إحدى بناته وتدعى «فرح» من الالتحاق
بالمرحلة الأولى الابتدائية بمدرسة تابعة لإدارة شبرا الساحل التعليمية،
مشيرا إلى أنه تقدم بالعديد من الشكاوى دون فائدة، الأمر الذى اضطره للجوء
للاعتصام أمام مجلس الشعب «لعل الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية
والتعليم، يعرف مشكلتى، ويبادر بحلها». ويضيف مصطفى: «تم قبول أوراق
ابنتى طبقا للقانون، إلا أننى فوجئت باستبعاد اسمها من المدرسة، وقبول
تلميذ آخر بدلا منها، فتقدمت بعدة شكاوى، الأمر الذى قابله العاملون
بالإدارة والمدرسة بتصعيد الموقف معى»، وقال له أحد المسؤولين بالمدرسة
«اخبط دماغك فى الحيط».وأشار إلى أنه على الرغم من دخول اعتصامه
الأسبوع الثالث على التوالى، فإنه لن ييأس من حل مشكلته وحصوله على حقه.
جريدة المصري اليوم
