أكد مصدر مقرب من د.يوسف القرضاوي ان الشيخ بصفته
رئيسا للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بدأ الاعداد بالفعل لترتيب سفينة
اغاثة خاصة بالاتحاد، ستشارك ضمن «قافلة الحرية» التي ستتجه الى غزة منتصف
شهر يوليو المقبل.
واضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان «سفينة
العلماء» ستضم عددا من الدعاة والعلماء الاعضاء في الاتحاد العالمي للعلماء
المسلمين، مشيرا الى ان الشيخ القرضاوي كان قد اعلن عن رغبته في المشاركة
شخصيا في الذهاب ضمن القافلة الى غزة «الا ان اعضاء الاتحاد رفضوا ذلك»،
اسرائيل قد تعتقله وهذا سيكون انتصارا كبيرا للدولة الصهيونية التي ترى في
القرضاوي أحد ألد أعدائها».
من جانبه رحب عضو مجلس الأمة د.وليد
الطبطبائي بمشاركة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بسفينة ضمن قافلة
«الحرية2» مؤكداً أنه سيشارك أيضاً في الخروج ضمن القافلة القادمة، وقال
الطبطبائي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يتمنى أن يشارك الشيخ يوسف
القرضاوي في كسر الحصار على غزة لكنه يعلم أن ظروفه الصحية تحول دون ذلك.
وأضاف
د.وليد الطبطبائي انه سيتصل بالدكتور القرضاوي للتنسيق معه في هذا المجال،
منوهاً الى أهمية أن يكون للعلماء والدعاة دور معنوي وعملي في نصرة
إخواننا في غزة.
وتوقع الطبطبائي أن تصل «قافلة الحرية2» إلى غزة، لافتا
الى ان الهدف ليس توصيل المساعدات الإغاثية فحسب «ولكن المعركة إعلامية
وسياسية وتهدف إلى كسر الحصار على غزة».
على الصعيد ذاته، اعلنت عضو
الاتحاد العالمي لاتحاد العلماء المسلمين د. سعاد صالح عن رغبتها في
المشاركة في «سفينة العلماء» التي يتم التجهيز لها الان من قبل الاتحاد
مؤكدة ان كسر الحصار على غزة الآن صورة من صور الجهاد المفروضة على كل مسلم
ومسلمة.
ورفضت د.سعاد صالح أن توصف مثل هذه الجهود بأنها مجرد «شو
إعلامي» مشيرة إلى أنه ليس من المعقول أن نضحي بأرواحنا وأموالنا من أجل
الظهور الإعلامي.
وأكد أكرم كساب عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
والذي شارك ضمن «قافلة الحرية» واعتقلته إسرائيل ثم أطلقته أنه سيشارك ايضا
في «قافلة الحرية2» مضيفا أن عدداً من العلماء والدعاة سيشاركون في
«سفينة العلماء» المتجهة إلى غزة في منتصف يوليو القادم، وسيكون منهم د.علي
قره داغي وصلاح سلطان وصفوت حجازي وآخرون لم يتم الإعلام عنهم بعد، وعدد
من مؤسسات المجتمع المدني.
وقال أكرم كساب إن صحة الدكتور القرضاوي لا
تسمح له بالمشاركة في الذهاب الى غزة، «لكن يكفي الشيخ أن يحرض الناس ويجمع
الكلمات والقلوب والاشخاص على كلمة واحدة لكسر الحصار على غزة».
وعلى
صعيد متصل بقوافل الحرية، قال عضو مجلس الأمة النائب د.وليد الطبطبائي خلال
حفل استقبال أقامه النائب فلاح الصواغ على شرف المشاركين في أسطول الحرية
ان آلافا من أبناء الشعب الكويتي أبدوا رغبتهم بالمشاركة في أي رحلة قادمة
لإيصال مساعدات لأهالي غزة، تأدية لواجبهم الاسلامي والانساني، وشكر
الطبطبائي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمة والشعب الكويتي
على اهتمامهم بأبناء الكويت المشاركين في أسطول الحرية.
من جانبه، قال
النائب فلاح الصواغ ان ما قام به أبطال السفن كشف وجه العدو الصهيوني
المشين للمجتمع الدولي، وأكد دور الكويت الريادي لنصرة القضية الفلسطينية،
وقضايا الأمة الاسلامية.
بدوره، أوضح محافظ الأحمدي الشيخ د.ابراهيم
الدعيج ان المشاركين في أسطول الحرية أدوا جزءا من الدور الكويتي تجاه
القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان هذا الموقف ليس غريبا على أبناء الكويت،
فهم دائما يؤازرون ويتعاطفون ويساندون أي حق انساني أو سياسي، ولهم أعمال
خيرية في كل مكان في العالم.
رئيسا للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بدأ الاعداد بالفعل لترتيب سفينة
اغاثة خاصة بالاتحاد، ستشارك ضمن «قافلة الحرية» التي ستتجه الى غزة منتصف
شهر يوليو المقبل.
واضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان «سفينة
العلماء» ستضم عددا من الدعاة والعلماء الاعضاء في الاتحاد العالمي للعلماء
المسلمين، مشيرا الى ان الشيخ القرضاوي كان قد اعلن عن رغبته في المشاركة
شخصيا في الذهاب ضمن القافلة الى غزة «الا ان اعضاء الاتحاد رفضوا ذلك»،
اسرائيل قد تعتقله وهذا سيكون انتصارا كبيرا للدولة الصهيونية التي ترى في
القرضاوي أحد ألد أعدائها».
من جانبه رحب عضو مجلس الأمة د.وليد
الطبطبائي بمشاركة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بسفينة ضمن قافلة
«الحرية2» مؤكداً أنه سيشارك أيضاً في الخروج ضمن القافلة القادمة، وقال
الطبطبائي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يتمنى أن يشارك الشيخ يوسف
القرضاوي في كسر الحصار على غزة لكنه يعلم أن ظروفه الصحية تحول دون ذلك.
وأضاف
د.وليد الطبطبائي انه سيتصل بالدكتور القرضاوي للتنسيق معه في هذا المجال،
منوهاً الى أهمية أن يكون للعلماء والدعاة دور معنوي وعملي في نصرة
إخواننا في غزة.
وتوقع الطبطبائي أن تصل «قافلة الحرية2» إلى غزة، لافتا
الى ان الهدف ليس توصيل المساعدات الإغاثية فحسب «ولكن المعركة إعلامية
وسياسية وتهدف إلى كسر الحصار على غزة».
على الصعيد ذاته، اعلنت عضو
الاتحاد العالمي لاتحاد العلماء المسلمين د. سعاد صالح عن رغبتها في
المشاركة في «سفينة العلماء» التي يتم التجهيز لها الان من قبل الاتحاد
مؤكدة ان كسر الحصار على غزة الآن صورة من صور الجهاد المفروضة على كل مسلم
ومسلمة.
ورفضت د.سعاد صالح أن توصف مثل هذه الجهود بأنها مجرد «شو
إعلامي» مشيرة إلى أنه ليس من المعقول أن نضحي بأرواحنا وأموالنا من أجل
الظهور الإعلامي.
وأكد أكرم كساب عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
والذي شارك ضمن «قافلة الحرية» واعتقلته إسرائيل ثم أطلقته أنه سيشارك ايضا
في «قافلة الحرية2» مضيفا أن عدداً من العلماء والدعاة سيشاركون في
«سفينة العلماء» المتجهة إلى غزة في منتصف يوليو القادم، وسيكون منهم د.علي
قره داغي وصلاح سلطان وصفوت حجازي وآخرون لم يتم الإعلام عنهم بعد، وعدد
من مؤسسات المجتمع المدني.
وقال أكرم كساب إن صحة الدكتور القرضاوي لا
تسمح له بالمشاركة في الذهاب الى غزة، «لكن يكفي الشيخ أن يحرض الناس ويجمع
الكلمات والقلوب والاشخاص على كلمة واحدة لكسر الحصار على غزة».
وعلى
صعيد متصل بقوافل الحرية، قال عضو مجلس الأمة النائب د.وليد الطبطبائي خلال
حفل استقبال أقامه النائب فلاح الصواغ على شرف المشاركين في أسطول الحرية
ان آلافا من أبناء الشعب الكويتي أبدوا رغبتهم بالمشاركة في أي رحلة قادمة
لإيصال مساعدات لأهالي غزة، تأدية لواجبهم الاسلامي والانساني، وشكر
الطبطبائي سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمة والشعب الكويتي
على اهتمامهم بأبناء الكويت المشاركين في أسطول الحرية.
من جانبه، قال
النائب فلاح الصواغ ان ما قام به أبطال السفن كشف وجه العدو الصهيوني
المشين للمجتمع الدولي، وأكد دور الكويت الريادي لنصرة القضية الفلسطينية،
وقضايا الأمة الاسلامية.
بدوره، أوضح محافظ الأحمدي الشيخ د.ابراهيم
الدعيج ان المشاركين في أسطول الحرية أدوا جزءا من الدور الكويتي تجاه
القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان هذا الموقف ليس غريبا على أبناء الكويت،
فهم دائما يؤازرون ويتعاطفون ويساندون أي حق انساني أو سياسي، ولهم أعمال
خيرية في كل مكان في العالم.
لا يوجد حالياً أي تعليق