[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رايلا أودينجا
أعلنت الحكومة الكينية رسمياً، فى العاشرة
من صباح أمس، أنها ستوقع على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل اليوم.
استبقت وزيرة الموارد المائية الكينية تشاريتى نجيلو زيارتها، المقررة يوم
٢٢ مايو الجارى إلى القاهرة، بالإعلان عن أن وثيقة الاتفاقية تم إرسالها من
مدينة عنتيبى الأوغندية إلى نيروبى لتوقع الوزيرة عليها اليوم، بحضور
وسائل الإعلام والصحفيين الذين دعتهم الوزارة. ومن المفترض أن يتم إرسال
الاتفاقية بعد ذلك إلى البرلمان للتصديق عليها، ومن ثم رفعها للرئيس كيباكى
للموافقة عليها، وتزور نجيلو القاهرة يوم ٢٢ مايو الجارى، برفقة رئيس
الوزراء رايلا أودينجا الذى سيلتقى الرئيس مبارك.كان موانجى
كيونجورى، مساعد الوزيرة، أكد فى وقت سابق، أمس، أن الحكومة اتخذت قرارها
بالفعل لتوقيع الاتفاق الجديد خلال أسبوعين، وأشار فى تصريحات خاصة
لـ«المصرى اليوم» إلى أن مفاوضين مصريين التقوا الرئيس الكينى كيباكى قبل
قيام الدول الأربع بتوقيع اتفاقية المنابع فى عنتيبى الجمعة الماضى.وقال
كيونجورى إن الرئيس الكينى أكد للمسؤولين المصريين، - رفض الإفصاح عن
هويتهم - أنه ليس بإمكانه التدخل فى شؤون أعمال حكومته، وأنه سيوافق على أى
قرار يتخذه مجلس الوزراء.وأوضح كيونجورى أن رئيس الوزراء الكينى
ووزيرة المياه «لن يزورا القاهرة فقط لعقد المحادثات حول قضية حوض النيل»،
لكن المباحاثات ستشمل ملفات أخرى - لم يوضح طبيعتها.يُذكر أن رئيس
الوزراء الكينى يتمتع بنفوذ وتأثير واسعين فى قضايا البيئة المحلية داخل
كينيا، لاسيما أنه ينحدر من منطقة بحيرات فيكتوريا، أحد المصادر الرئيسية
لحوض النيل، كما أن وزيرة المياه نجيلو تعد من المقربين إليه.
جريدة المصري اليوم
رايلا أودينجا
أعلنت الحكومة الكينية رسمياً، فى العاشرة
من صباح أمس، أنها ستوقع على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل اليوم.
استبقت وزيرة الموارد المائية الكينية تشاريتى نجيلو زيارتها، المقررة يوم
٢٢ مايو الجارى إلى القاهرة، بالإعلان عن أن وثيقة الاتفاقية تم إرسالها من
مدينة عنتيبى الأوغندية إلى نيروبى لتوقع الوزيرة عليها اليوم، بحضور
وسائل الإعلام والصحفيين الذين دعتهم الوزارة. ومن المفترض أن يتم إرسال
الاتفاقية بعد ذلك إلى البرلمان للتصديق عليها، ومن ثم رفعها للرئيس كيباكى
للموافقة عليها، وتزور نجيلو القاهرة يوم ٢٢ مايو الجارى، برفقة رئيس
الوزراء رايلا أودينجا الذى سيلتقى الرئيس مبارك.كان موانجى
كيونجورى، مساعد الوزيرة، أكد فى وقت سابق، أمس، أن الحكومة اتخذت قرارها
بالفعل لتوقيع الاتفاق الجديد خلال أسبوعين، وأشار فى تصريحات خاصة
لـ«المصرى اليوم» إلى أن مفاوضين مصريين التقوا الرئيس الكينى كيباكى قبل
قيام الدول الأربع بتوقيع اتفاقية المنابع فى عنتيبى الجمعة الماضى.وقال
كيونجورى إن الرئيس الكينى أكد للمسؤولين المصريين، - رفض الإفصاح عن
هويتهم - أنه ليس بإمكانه التدخل فى شؤون أعمال حكومته، وأنه سيوافق على أى
قرار يتخذه مجلس الوزراء.وأوضح كيونجورى أن رئيس الوزراء الكينى
ووزيرة المياه «لن يزورا القاهرة فقط لعقد المحادثات حول قضية حوض النيل»،
لكن المباحاثات ستشمل ملفات أخرى - لم يوضح طبيعتها.يُذكر أن رئيس
الوزراء الكينى يتمتع بنفوذ وتأثير واسعين فى قضايا البيئة المحلية داخل
كينيا، لاسيما أنه ينحدر من منطقة بحيرات فيكتوريا، أحد المصادر الرئيسية
لحوض النيل، كما أن وزيرة المياه نجيلو تعد من المقربين إليه.
جريدة المصري اليوم